جلسه ۱۱۶ تنبيهات تعارض الادله ۱۵ بررسي روايات تخيير
مرحوم خويي ميفرمايند: رواياتي كه دلالت بر تخيير دارند (اعم از تخيير ابتدائي به نحو مطلق و يا بعد فقد المرجحات) يا به اشكال سندي مبتلايند يا به اشكال دلالي. لذا متعارضين بعد از فقد مرجحات منصوصه تساقط ميكنند.
اما اخبار:
۳۳۳۳۹- ۶-قَالَ الْكُلَيْنِيُّ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ وَسِعَكَ.
دلالت اين خبر تمام است ولي از لحاظ سند مرفوعه است.
۳۳۳۷۲- ۳۹- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ فِي جَوَابِ مُكَاتَبَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع إِلَى أَنْ قَالَ ع فِي الْجَوَابِ عَنْ ذَلِكَ حَدِيثَانِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَإِذَا انْتَقَلَ مِنْ حَالَةٍ إِلَى أُخْرَى فَعَلَيْهِ التَّكْبِيرُ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّهُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ وَ كَبَّرَ ثُمَّ جَلَسَ ثُمَّ قَامَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ فِي الْقِيَامِ بَعْدَ الْقُعُودِ تَكْبِيرٌ وَ كَذَلِكَ التَّشَهُّدُ الْأَوَّلُ يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى وَ بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ كَانَ صَوَاباً.
ظاهر اين حديث تخيير در مسئله اصولي است اما مرحوم خويي ميفرمايند: غير از اشكال سندي، مناقشه اي در دلالت اين حديث هم هست و آن اينكه در اينجا حديثين عام و خاص مطلقند و جمع عرفي شان اين است كه خاص مخصص عام باشد. اما در اينجا حكم عام هم قابل اخذ است چون تكبير از باب ذكر مطلق جائز و مستحب است. در اين تقرير اشكال واضحي است كه بعدا بيان خواهد شد. به همين خاطر مرحوم شهيد صدر تقرير ديگري از اين اشكال دلالي ايراد كرده اند.
۳۳۳۷۳- ۴۰- وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ تَجِيئُنَا الْأَحَادِيثُ عَنْكُمْ مُخْتَلِفَةً فَقَالَ مَا جَاءَكَ عَنَّا فَقِسْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَحَادِيثِنَا فَإِنْ كَانَ يُشْبِهُهُمَا فَهُوَ مِنَّا وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ يُشْبِهُهُمَا فَلَيْسَ مِنَّا قُلْتُ يَجِيئُنَا الرَّجُلَانِ وَ كِلَاهُمَا ثِقَةٌ بِحَدِيثَيْن مُخْتَلِفَيْنِ وَ لَا نَعْلَمُ أَيُّهُمَا الْحَقُّ قَالَ فَإِذَا لَمْ تَعْلَمْ فَمُوَسَّعٌ عَلَيْكَ بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ.
دلالت اين حديث تمام است الا اينكه سندا مخدوش است.
*****
آیات و روایات بحث: